اسم السجن :

  •  سجن ليمان المنيا و سجن عمومى (شديد الحراسة) وسجن النساء ويقع في دائرة قسم المنيا – بالمنطقة المركزية مركز المنيا.

 

تاريخ إنشائه : 

  • صدر قرار رقم 873 لسنة 2014 من وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم بتاريخ 16 مارس 2014 بإنشاء سجن ليمان المنيا بدائرة مديرية أمن المنيا يُودع فيه الرجال المحكوم عليهم بعقوبتي السجن المؤبد والسجن المشدد ،كما يُنشأ سجن عمومي بدائرة المديرية بمسمى السجن شديد الحراسة بالمنيا ونشر بالجريدة الرسمية بتاريخ 12 أبريل 2014 .

 

تقسيم السجن الداخلي :

  • تم بناء سجن ليمان و شديد الحراسة بالمنيا على الطراز الأمريكي الحديث يتكون السجن الواحد من 9 عنابر ، 8 عنابر للاحتجاز الجماعى و عنبر للتأديب .
  • تنقسم العنابر باتصال كل عنبرين بجانب بعضهما على شكل حرف   H بينهما أرض تكون زراعية أو طينية .
  • يتكون كل عنبر من 3 ادوار غرفة للجنائيين ويتراوح عددهم من 30 الى 40 فرد بمساحة 60 سم تقريبا ً للفرد الواحد وفى حالة التكدس يصل عددهم إلى 50 فرد تقريباً .
  • غرفة للسياسيين ويتراوح عددهم من 15 الى 20 فرد وفى حالة التكدس يصل عددهم إلى 30 فرد
  • غرفة صغيرة لشخص واحد .
  • يقع سجن المنيا العمومى فى المنطقة المركزية بالمنيا ، يقابله سجن شديد الحراسة ويفصل بينهما مستشفى السجن .
  • تبلغ الطاقة الاستيعابية لسجن المنيا” الثلاثة” طبقا لتصريحات اللواء مصطفى باز مدير مصلحة السجون لجريدة الوطن  نحو 15 ألف نزيل  وهو رقم ضخم ، يجعلنا نستبعد بعض التقديرات لبعض السجناء السابقين ، التي ترى أن السجن يتضمن أكثر من ذلك.
  • التأديب يتم فى عنبر منفرد وهو من اكبر عنابر التأديب وهو عبارة عن عدد من الزنازين مجهزة طبقاً للشروط الشكلية بها حمام ومياه ، ولكن كثيرا ما يتم غلق محبس المياه وتقوم ادارة السجن بتوزيع زجاجة مياه أو زجاجتين للاستخدام الشخصي .

 

انواع النزلاء داخل سجني المنيا

  • ككل السجون العمومية والليمانات ، يضم سجن المنيا المحكوم عليهم سياسي وجنائي المحكوم عليهم بالسجن المشدد والمحكوم عليهم بالإعدام ، بالاضافة لبعض المحبوسين احتياطيا.

 

نوع السجن :

  • سجن ليمان المنيا هو للمحكوم عليهم بالسجن المشدد إلى السجن المؤبد .
  • سجن عمومي.

 

الانتهاكات في السجن:

1- الحرمان من التليفون

رغم أن القانون رقم 6 لسنة 2015 ، قد اتاح للمحتجزين حق المطالمة التليفونية ، وربطها فقط بان تكون عل نفقة المححتجز ، الا ان الواقع ينبئنا انه يتم مخالفة هذا القانون ، بل ومعاقبة من يحاول تنفيذه ، حيث تمتلئ الاخبار بوقائع القبض على ، تهريب او ادخال تليفون، مثلما حدث مع أمين شرطة في سجن شديد الحراسة حيث تم حبسه 4 أيام على ذمة اتهامه بادخال موبايل لسجين ( )

2-التربح من النزلاء

كغيره من السجون ، ونخشى أن تكون ظاهرة ، فالعديد من السجناء بسجن المنيا ” العمومي وشديد الحراسة” يشتكون من ارتفاع اسعار السلع في مقصف ” كانتين” السجن عن اسعارها بالخارج.

 

من نزلاء سجن المنيا العمومي :

الناشط رامي سيد حسنين

  • أحد أعضاء حركة 6 أبريل تم القبض عليه اثناء زيارة منزل صديقه احمد المصرى فى ذكرى قتله على يد رجال الأمن خلال فض اعتصام رابعة العدوية وتواجده بمحيط ميدان مصطفى محمود وأصيب بعيار ناري عشوائي وفي سبتمبر 2014 قام مجموعة من أعضاء الحركة بالذهاب لمنزل صديقهم فتم إلقاء القبض عليهم واتهامهم بالتظاهر والتجمهر وبعد صدور حكم بالسجن المشدد عليهم وأثناء فترة احتجاز رامى قام باستكمال دراسته ولكن رفضت إدارة السجن امتثاله للامتحانات وقررت ادارة السجون تغريبه لسجن المنيا العمومى وكان يعانى من فشل كلوي ويحتاج رعاية طبية و علاج وبعد تغريبه لسجن المنيا تعرض للتعذيب والانتهاكات مما جعله يقوم بتقديم شكوى ضد رئيس مباحث السجن أحمد الجميل حتى انتهت بالحفظ وتغريب رامي مرة أخرى لسجن الوادي الجديد .

 

مصطفى ديشا 

  • مشجع زملكاوى وتم اتهامه فى قضية الدفاع الجوى مع سيد مشاغب وآخرين تم نقله من سجن طرة الى سجن المنيا العمومى أثناء قضائه لحكم السجن بـ7 سنوات مما عرض اسرته من معاناة الزيارة و السفر .

 

النائب أحمد إبراهيم بيومي

  • نائب عن الفيوم يؤيد ثورة 25 يناير كان نائباً فى برلمان 2012 وكان عضو فى حزب الحرية والعدالة وتم إلقاء القبض عليه فى 30 أكتوبر 2016 وبعد الحكم عليه بالسجن المشدد 8 سنوات تم إيداعه سجن سجن دمو بالفيوم وبعدها تم تغريبه إلى سجن المنيا العمومي ، مما جعل أسرة النائب البرلماني السابق أن تشكو من تعنت مصلحة السجون وإدارة سجن الفيوم بحقه والقيام بنقله وتغريبه من سجن الفيوم العمومي “دمو” لسجن المنيا , دون إبداء أسباب لذلك وبالرغم من ظروفه الصحية التي وصفتها أسرته المتدهورة .