القاهرة في 28 فبراير 2021م

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، أن معلومات وردتها عن تراجع الحالة الصحية لسجين الرأي المدون “محمد أكسجين” نتيجة سوء المعاملة والحرمان من الرعاية الصحية ، وانه بسبب قرار وزارة الداخلية الجائر بحرمانه من زيارة أسرته منذ نحو عام ومنع إدخال الاطعمة له ، وفي ظل صمت وتجاهل النائب العام لهذه الانتهاكات الفظة التي تتم بحقه، فلم يتسنى للشبكة العربية التوثق منها ، وإن كانت جريمة منع اسرته من الزيارة ومنع ادخال الاطعمة له يعد سبب كافي لفتح تحقيق ، إن كان النائب العام يطبق القانون ، وان هذه المعلومات لو صحت لتحولت لمحاولة قتل عمد وبطئي لسجين رأي ، والنائب العام يعتبرالمسئول الاول إذا استمر في تجاهله لهذه الانتهاكات.

وكان المدون محمد اكسجين ، الذي تم القبض عليه في ابريل 2018 و أوشك ان يكمل ثلاثة أعوام حبسا احتياطيا في ثلاثة قضايا سياسية هزلية وملفقة ، لم يستنشق هواء الحرية فيهم سوى لمدة شهرين فقط ” من يوليو 2019 الى سبتمبر 2019 ، قد تم حرمانه من الزيارة و رؤية أسرته أو الاتصال بالعالم الخارجي منذ نحو عام منذ تم نقله للسجن سيئ السمعة ” شديد الحراسة 2″ بطره ، وكذلك تم حرمانه من تلقي الاطعمة من اسرته ، ورغم بلاغات ومناشدات عديدة تقدمت بها الشبكة العربية للنائب العام وللرأي العام ، فإن تفشي سياسة الافلات من العقاب وغياب الارادة السياسية والقانونية لاحترام القانون أو حقوق البشر والسجناء ، قد جعل الداخلية تتزايد في انتهاكاتها ضد السجناء .

وقال المحامي جمال عيد مدير الشبكة العربية ” تلقيت معلومات عن تراجع صحة محمد اكسجين واهمال تقديم الرعاية الصحية له ، وللاسف لم يتسنى لنا التأكد منها ، فالداخلية تحرمه من الزيارة والتواصل مع العامل الخارجي والناب العام يتجاهل ويصمت على الاستهانة بالقانون ! نحن نخشى على حياته ونحمل النائب العام ووزير الداخلية المسئولية كاملة عنه.

فيديو بالعربية والانجليزية عن أكسجين:

https://www.facebook.com/146770222053055/videos/250531719818524

معلومات اضافية :

محمد اكسجين