العنوان يلخص القصة ،

الصحفي المعتز محمد شمس الدين الشهير ب “معتز ودنان ” خلال جلسة تجديد حبسه اليوم ، أبلغ محاميه بالشبكة العربية ، أن الضابط “وائل أشرف” رئيس مباحث سجن العقرب – وبمساعدة 3 مخبرين – قام بضربه وسحله لإجباره على فك الإضراب عن الطعام.

والكلام ده حصل يوم 7 يوليو الماضي ،أي من 10 أيام ،

ولان معتز تم نظر جلسة تجديد حبسه اليوم في معهد الشرطة ، التابع لوزارة الداخلية ، فقد حاول معتز أن يتحدث مع القاضي الذي ينظر تجديد حبسه ، لكن القاضي رفض ان يسمح له بالكلام ، بدأ معتز يخبط على القفص الزجاجي المحبوس به” لان المتهمين في هذا المعهد يتم حجزهم في قفص زجاجي” فقام القاضي باخراجه من القفص وتهديده بالحبس وإرجاعه الي القفص الزجاجي دون الاستماع اليه .

بداية القصة :

الصحفي معتز ودنان ، بدأ اضرابه من يوم 14 يونيو الماضي ، بسبب منعه من الزيارات والتريض نهائيا بالاضافة الي عدم سماح ادارة السجن بدخول اي ادوات نظافة شخصية أو ملابس داخلية منذ لحظة حبسه احتياطياً يوم 18 فبراير 2018 علي ذمة القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة.

يعني مش بس محبوس في سجن شديد الحراسة 2 والشهير بسجن ” العقرب ” سيئ السمعة ، لكن ايضا يتم التنكيل به داخل هذا السجن!

معتز جريمته الحقيقية هي إجراء حوار مع المستشار هشام جنينة ، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات ، والمحبوس بدوره.

اعتداء آخر ، أقدم:

وفي جلسة تجديد حبسه الأخيرة امام نيابة أمن الدولة من 15 يوم ، اتهم معتز ودنان، بلوكمين مباحث السجن ” محمد الوكيل ” والممرض بعيادة السجن ” أحمد ماضي ” بتعريض حياته للخطر عن عمد وذلك بعد ان قام الاثنين بمحاولة إرغامه علي فك اضرابه عن الطعام باعطائه محلول تسبب بزيادة  نسبة سكر الدم بشكل مفاجئ  ووصوله الي 335 بعد أن كان يعاني من انخفاض في نسبة سكر الدم ووصوله الي 40 تقريباً ونقص ملحوظ في وزنه , مما تسبب في تعرضه لخلل في الجهاز العصبي علي حسب كلامه , وبعرضه في مستشفي السجن علي  دكتور الاعصاب ودكتور الباطنة ، أفادوا بعدم الوصول إلي السبب الذي جعله يشعر بالآلام والخلل في الجهاز العصبي.

– كيف ستنتهي القصة؟

– لا نعلم

الصحفي معتز ودنان ، قال لمحامي الشبكة العربية أنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتي ولو نتج عن ذلك موته داخل السجن حتي يتم نقله من سجن شديد الحراسة 2 الي أحد السجون الأخري أسوة بباقي المحبوسين علي ذمة تلك القضية والسماح له بزيارة ذويه.

معتز سجين ، اصبح حلمه ، ليس الافراج عنه ، لكن مجرد نقله إلى سجن آخر أكثر آدمية.

تمت