القاهرة في 13 يونيو 2018تقدمت اليوم الشبكة العربية لمعلومات حقوق اﻻنسان اليوم ببلاغ الي النائب العام للتحقيق في واقعة الاعتداء بالضرب على سجين الرأي مدون الفيديو “محمد اكسجين” و رفض مأمور سجن طره تحقيق “وائل محمد” تنفيذ تصريح النيابة لمحاميه بالشبكة العربية من زيارته ، وكذلك رفضه مرتين زيارة أسرته له وحبسه انفراديا ، في اهدار واستهتار للقانون وسيادته.

وكانت اسرة محمد اكسجين قد أبلغت محاميي الشبكة العربية من رفض ادارة سجن طره لزيارته بالسجن ، كما ورد للشبكة أخبار عن تعرض اكسجين للضرب وحبسه انفراديا في السجن ، فقام محاميه بالشبكة العربية باستخراج تصريح زياره له من النيابة العامة ، وقام بتقديمه لإدارة السجن يوم 5يونيو الماضي ، إلا أن مسئولي الزيارة ابلغوا المحامي أن أكسجين يرفض الزيارة ، فطلب المحامي مقابلة المأمور وأعلن له انه يصر على الزيارة أو يسمع من اكسجين نفسه رفض هذه الزيارة ، الا ان المامور رفض أيضا.

وقررت الشبكة العربية أن تنتظر حتى جلسة تجديد الحبس مع محمد اكسجين لتستمع منه شخصيا عن مزاعم رفضه الزيارة وتعرضه للضرب ، و قد حدث بالفعل ، حيث ابلغ اكسجين محامي الشبكة العربية خلال التحقيق، انه علم ان هناك تعليمات من ضباط أمن الدولة ” الامن الوطني”  بضربه وحرمانه من الزيارة وحبسه انفراديا ، كنوع من الانتقام الاضافي منه بسبب الفيديوهات التي نشرها على حسابه على يوتيوب.، وكأن عقابه بالحبس الغير قانوني، غير كافي. وضربا بالقانون عرض الحائط.

وقد أثبت المحامي هذه المممارسات البوليسية السادية في جلسة التحقيق مع اكسجين أمام النيابة أمس 12 يونيو  ، كما تقدمت الشبكة العربية ببلاغ للنائب العام اليوم حمل رقم (6864) بلاغات النائب العام ، للمطالبة بالتحقيق في سلسلة الجرائم العمدية والمتكررة ضد محمد اكسجين ، والمتمثلة في الاعتداء عليه بالضرب ، ورفض تنفيذ تصريح النيابة لمحاميه بزيارته ، وحبسه انفراديا بالمخالفة للقانون ، وتأمل الشبكة العربية أن يقوم النائب العام بالتحقيق الفوري في هذه الجرائم التي شملت الاعتداء على سلطة النيابة العامة نفسها عبر رفض تنفيذ تصريح الزيارة ، ومحاولة وقف تزايد الشك حول حيدة النيابة العامة واعمالها لسيادة القانون، عبر صمتها على الاعتداءات التي يمارسها جهاز الامن ، ولاسيما جهاز الأمن الوطني.

معلومات متعلقة بمحمد اكسجين:

القبض على محمد أكسجين مؤسس مدونة أكسجين مصر ،، حلقة جديدة من مسلسل الإجهاز على حرية التعبير