القاهرة في 16 ديسمبر 2019

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم، أن القبض على الكاتب وسجين الرأي “حسن مصطفى” من مكتبته الخاصة بمنطقة فلمنج فى الإسكندرية، واخفائه ، لا مسمى له سوى عمليه اختطاف ، و استمرارا للنهج البوليسي لوزارة الداخلية  في عداء النشطاء السياسيين والحقوقيين، كما أنه دليل على إستمرارية الحملة الأمنية ضد من يشتبه في مشاركته لثورة يناير العظيمة ودعاة الديمقراطية في مصر.

ووفقاً لشهود عيان فقد قام عدد من رجال الأمن الوطني باقتحام المكتبة التي يملكها الكاتب “حسن مصطفي” عصر يوم الأربعاء الماضي الموافق 11 ديسمبر، واصطحبوه في سيارة ميكروباص كانت تنتظر أمام المكتبة إلى جهة غير معلومة ولازال قيد الاختفاء.

ويذكر أن “حسن” هو سجين رأي سابق كاتب سياسي وقد تفرغ منذ سنوات لإدارة  مكتبة “دار الثقافة” في الإسكندرية.

وقد قام أهل الناشط بإرسال تلغرافات بأرقام 2453869 : 2453872 للنائب العام والمحامي العام أول بالاسكندرية ومحام عام نيابات شرق الإسكندرية ووزير الداخلية. وبالرغم من مرور أكثر خمسة أيام على اختطافه واتخاذ الإجراءات القانونية إلا أنه مازال قيد الاختفاء القسري ، رغم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة.

وتحمل الشبكة العربية مسؤولية سلامة حسن مصطفى الجسدية لوزير الداخلية بصفته، و تطالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل وشفاف، والإعلان عن اسم الجهة التي اختطفته واخفته كل تلك المدة ومسائلتها عن هذا الانتهاك الواضح للدستور في المادة 54 والمادة 124 من قانون الإجراءات الجنائية.