القاهرة في 17 يوليو 2019

بعد السيطرة شبه الكاملة من الدولة والاجهزة السيادية  والشركات التابعة لها أو المقربة منها ، على وسائل الاعلام التقليدية ، والحجب الذي طال ” كل ” المواقع الصحفية المستقلة ، لم يعد هناك مجال للتعبير عن الرأي ، او الانتقاد ، سوى شبكات التواصل الاجتماعي ، وعلى رأسها فيسبوك.

لذلك بات من البديهي أن  يصبح الفيس بوك الموقع الأكثر رقابة وملاحقة بوليسية ، لمستخدميه ، وعقابهم على انتقاداتهم وتعليقاتهم وتعبيرهم عن أرائهم.

جاء هذا ضمن تقرير تصدره الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، تحت عنوان عداء متبادل ، فيس بوك والحكومة المصرية،،، عن الملاحقة والاعتقال بسبب بوست يتناول نماذج وأمثلة من قضايا الراي بسبب ممارسة مستخدميه في مصر لحقهم في التعبير عن أرائهم وانتقاداتهم للأوضاع العامة والممارسات الحكومية في مصر ، مما أدى لأن يصبح أغلب سجناء الرأي في مصر ، هم ضحايا بوست أو تعليق على فيس بوك.

ويضم التقرير المختصر ، 15 مثال لقضايا واعتقال ، لمستخدمي فيس بوك ، عوقب أصحابها بالملاحقة والتهديد والحبس الاحتياطي المطول ، بل والسجن لسنوات طويلة ، استكمالا لخلق دولة الخوف ، و محاولة لخنق حرية التعبير في اخر مساحاته ، وهي الفيس بوك ، بعدما سيطرت الدولة واجهزتها على وسائل الاعلام التقليدية.

ويمكن قراءة التقرير كامل عبر الضغط على الرابط :

عداء متبادل : فيس بوك والحكومة المصرية

عداء متبادل : فيس بوك والحكومة المصرية pdf

عداء متبادل : فيس بوك والحكومة المصرية word