القاهرة في 20 مايو 2019

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، ان العديد من المعارضين رفضوا اختزال الوطن في مؤسسة أو اشخاص ، ومارسوا حقهم في انتقاد هذه المؤسسة أو هؤلاء الاشخاص ، فاعتبرتهم الاجهزة الرسمية أعداء الوطن ، وشنت عليهم حرب تجويع.

في أمر يعيد للاذهان ، حقبة المكارثية في الولايات المتحدة خلال عقد الخمسينيات من القرن الماضي.

جاء هذا ضمن ورقة موقف تصدر اليوم تحت عنوان ” التجويع بسبب رأي ،، عن حصار المنتقدين وحرمانهم من العمل في مصر ” وشمل هذا التجويع سياسيين وحقوقيين وصحفيين، كما أتسع ليشمل معتقلين سابقين سياسياً حكم أو لم يحكم عليهم بالأساس، بالإضافة لمواطنين ليس لهم نشاط سياسي لكن اظهروا شيء من الإمتعاض عن إحدى خطط النظام.

وقالت الشبكة العربية ” لقد اصدرنا تقرير في عام 2014 بعنوان – توطين المكارثية في مصر – عن نفس الممارسات ، لكن بدلا من أن تتارجع السلطات عن هذا الاجراء المنافي للعدالة وحقوق الانسان ، تزايد وتوسع استخدامه ، ليصل إلى بعض مؤيدي الحكومة نفسها ، مما يخلق مناخ كراهية وعداء ، بدلا من الاختلاف والمعارضة فقط”

والشبكة العربية ، مازالت تأمل أن يتحلى أصحاب القرار في مصر بالتعقل واحترام حقوق الانسان ، بوقف سياسة التجويع واحترام الحق في الاختلاف السياسي ، دونما تضييق أو تجويع للمعارضين ، عملا بأبسط قواعد المجتمع الديمقراطي.

لمطالعة التقرير : التجويع بسبب رأي ،، عن حصار المنتقدين وحرمانهم من العمل في مصر

 

التجويع بسبب رأي ،، عن حصار المنتقدين وحرمانهم من العمل في مصر pdf

التجويع بسبب رأي ،، عن حصار المنتقدين وحرمانهم من العمل في مصر word