استمرت الحرب التي تشنها دول التحالف بقيادة السعودية ضد قوات المخلوع على عبدالله صالح والحوثيين، لتثبيت حكم الرئيس عبدربه منصور هادي، وتسببت هذه الحرب في القضاء على ثورة 11فبراير 2011، وهدم أحلام المواطنين في بناء دولة الحرية والعدالة اﻻجتماعية والكرامة اﻻنسانية وفرضت على اليمنيين الاختيار بين متنافسين (صالح وهادي) وهما لا يمتان بصلة لطموحات المواطنين.وشهد عام 2017، مقتل علي عبدالله صالح، على يد الحوثيين يوم الإثنين 4ديسمبر 2017، بعد تحالف دام بينهما منذ اجتياح  العاصمة صنعاء في 21سبتمبر 2014.

وشهد هذا العام استمرار العنف والعداء ضد حرية التعبير في اليمن على يد قوات صالح والحوثيين من ناحية وعلى يد قوات التحالف من ناحية أخرى، وقامت قوات الحوثي وصالح بعمليات تصفية جسدية واختطاف وتعذيب الصحفيين ومصادرة ممتلكاتهم وحجب المواقع الإلكترونية.

وعلى سبيل المثال وليس الحصر قام الحوثيون بتفجير منزل الصحفي اليمني ” عبدالله الشليف ” الكائن بقرية الحول منطقة بران بمديرية نهم في محافظة صنعاء، يوم  الخميس 16نوفمبر .

واستهدفت عبوة ناسفة يوم 10نوفمبر، مقر مؤسسة الشموع للصحافة والنشر، ومنزل مديرها العام، سيف الحاضري بالمنطقة الخضراء فى عدن ، الأمر الذي ألحق أضرارا كبيرة بسور المؤسسة والمساكن المجاورة له

وعلى الجانب الأخر اعتقلت السلطات الأمنية التابعة لتحالف السعودية فى عدن يوم الأحد 12نوفمبر 2017، الناشط الحقوقي أحمد سعيد الوافي دون إبداء أية أسباب للاعتقال، دون إفصاح رسمي عن مكان اعتقاله.

يعد أحمد سعيد الوافي أبرز الحقوقيين المعروفين بمتابعتهم لقضايا اﻻختفاء القسري والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلين.