خمسة عشر احتجاجاً وثقها مرصد الحركات الاجتماعية خلال الفترة من 1 مايو حتى 15 مايو 2020، منهم 9 احتجاجات عمالية ومهنية، إلى جانب 6 احتجاجات اجتماعية.

ورغم أن احتجاجات هذه الفترة غلب عليها الطابع الفردي إلا أنها شهدت كذلك احتجاج شارك فيه نحو 1200 عامل، حيث دخل 1200 عامل بمصنع للملابس الجاهزة بالمنطقة الحرة الاستثمارية بالاسماعيلية في إضراب عن العمل يوم 10 مايو، مطالبين بصرف أجورهم المتأخرة عن شهر أبريل.

وكذلك شهدت هذه الفترة شجاعة نادرة في اعتصام فردي قامت بها الأكاديمية ليلى سويف، أستاذة الرياضيات في كلية العلوم جامعة القاهرة، والحاصلة على الدكتوراة في فلسفة الرياضيات من جامعة بواتييه الفرنسية، والعضو المؤسس في حركة 9 مارس للدفاع عن استقلال الجامعات، وذلك باعتصامها أمام بوابات سجن طرة، احتجاجا على استمرار التنكيل بنجلها المدافع عن حقوق الإنسان والمدون علاء عبد الفتاح المضرب عن الطعام في سجن طرة منذ 12 أبريل، احتجاجاً على استمرار حبسه غير القانوني ومنعه من التواصل مع اسرته، بالإضافة إلى ظروف حبسه غير الإنسانية داخل السجن.

  • طرق اﻻحتجاج

تصدرت الوقفات كافة الاشكال الاحتجاجية بعدد 6 وقفات احتجاجية، ثم جاء الإضراب في الترتيب الثاني بعدد 4 حالات، واعتصامين أحدهما قامت به الدكتورة ليلى سويف، والآخر قام به نحو 800 فرد من عمال مصنع “ميرلا تكستايل” للغزل والنسيج، داخل المصنع، بمدينة العبور بمحافظة القليوبية، يوم 1 مايو، بعدما امتنعت إدارة المصنع عن صرف مرتبات شهر ابريل بدعوى مرور الشركة بأزمة مالية، مستغلين أزمة كورونا.

هذه إلى جانب حالتي انتحار بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية.

  • توزيع اﻻحتجاجات على محافظات الجمهورية

تصدرت كل من محافظة الجيزة والاسماعيلية المركز الاول بثلاثة احتجاجات لكل منهما، ثم جاءت محافظات (الإسكندرية والمنوفية والبحر الأحمر) في المركز الثاني باحتجاجين اثنين لكل منهما وفي المركز الثالث والأخير جاءت محافظات (القاهرة والقليوبية وقنا) باحتجاج واحد لكل منهم.

  • القطاعات المحتجة

شهدت هذه الفترة 4 احتجاجات في قطاع الغزل والنسيج، و 4 احتجاجات في قطاع الصحة إلى جانب حالتين في قطاع الأمن، وحالتي انتحار بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية، كما شهد كل من قطاع السياحة، وقطاع الصناعات المعدنية والهندسية، احتجاج واحد لكل قطاع، إلى جانب احتجاج عشرات العالقين اليمنيين في القاهرة .