أطلقت الشبكة العربية لمعلومات  حقوق الإنسان اليوم ، ورقة موقف توضح التفرقة الشديدة التي ابدتها أجهزة الدولة في التعامل بين رئيسي مصر السابقين ” محمد مرسي ، حسني مبارك” بدءا من الاطاحة بهما ، وحتى وفاتهما ، في اخلال واضح لمبدأ المساواة أمام القانون ، بغض النظر عن الموقف السياسي تجاه أي منهما.

وتتضمن الورقة التي تصدر بعنوان وفاة رئيسان ، وفاة المساواة ،،عن غياب المساواة بين حسني مبارك ومحمد مرسي، من الاحتجاز حتى الوفاة “ عشرة أمثلة للتمييز ، بين رئيسين تم عزلهما ، واحتجازهما ومحاكمتهما ، ثم وفاتهما في أقل من عام واحد، وطريقة تعامل اجهزة الدولة المختلفة مع كل منهما ، بدءا من الاحتجاز ، وحتى الوفاة والدفن.

فما بين إقامة حسني مبارك في شرم الشيخ بعد عزله ، واحتجاز محمد مرسي في مكان مجهول بعد عزله ، وحتى اقامة جنازة عسكرية لمبارك ودفنه في مقابر اسرته ، وحرمان محمد مرسى من الجنازة ورفض دفنه في مقابر أسرته ، وتوضيح ما بين الاحتجاز الوفاة ، من تمييز ، رغم أن كليهما كان رئيس لمصر وحوكم وصدر ضده أحكام نهائية ، مما كان يستدعي المساواة بينهما في الوضع القانوني.

وتهدف الورقة لتوضيح غلبه الموقف السياسي على قيم المساواة أمام القانون ، و اعتبار حالة التمييز بين رئيسين مدانين بأحكام قضائية ، كاشفا لوجود هذا التمييز أيضا بين مختلف السجناء ، تبعا للموقف السياسي على حساب سيادة القانون.

لمطالعة الورقة :

وفاة رئيسان ، وفاة المساواة “عن غياب المساواة بين حسني مبارك ومحمد مرسي، من الاحتجاز حتى الوفاة”